بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَتَاوَى قَبْلَ الدَّرْسِ
__ ليلة الأربعاء ا ربيع الأول
1446هِجْرِيَّة
السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:
هل هذا القول صحيح: إِنْ أصاب شخصا بعينٍ فقتله، إِمّا عمدا أو خطأ،
أَنَّ على المتعمد قصاص، وعلى المخطئ الدية وصيام شهرين
السُّؤَالُ الثَّانِي:
هل غسل اليدين قبل الأكل والشرب سنة مع المداومة عليه، أو من غير
مداومة، لأن كثيرا من الناس وخاصة كثير من
طلبة العلم يفعل ذلك
السُّؤَالُ الثَّالِثِ:
رجل عليه دين وأراد الحج، وعنده محل والبضاعة في المخازن، وله
تعامل كعادة التجار من الاستيراد من الصين، ووجود ضمانات، فهل يجب عليه الحج، حيث إِنَّ
عنده ما يقضيه، ولكن طبيعة العمل هو الدَّين
السُّؤَالُ الرَّابِعُ:
حديث مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ الْقُشَيْرِىِّ
أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وفيه: ثُمَّ أَشَارَ
بِيَدِهِ قِبَلَ الشَّامِ، فَقَالَ: هَا هُنَا تُحْشَرُونَ، هَا هُنَا
تُحْشَرُونَ رُكْبانًا وَرجَالًا " الحديث، هل هذا الحشر عام لجميع الناس، مثلا
الذين هم بعيدون عن الشام هل يدخلون في هذا، أم هذا خاص لأهل الشام
السُّؤَال الْخَامِسِ:
يوجد في قريتنا مسجدان، أحدهما قديم والأخر بجواره جديد، حيث وقد
تم الاستغناء عن المسجد القديم تماما، حيث صار لا يصلى فيه، فهل يصح أن يحول المسجد القديم الى مدرسة نظامية
للصف الاول والثاني والثالث الابتدائي، ولو كانت مؤقتة لمدة من الزمن، فإِنْ كان
لا يصح، فما هو توجيهكم في شأن المسجد القديم، وإلى ماذا يحول
السُّؤَال السَّادِسُ:
معلوم أَنَّ النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نهى عن التحليق يوم
الجمعة، فهل لي أَنْ اقرأ بعض الآيات وأفسرهن على من حضر من المصلين، تفسيرا
مختصرا بعد صلاة الفجر، أم أن النهي يبقى مطلقا؟
السُّؤَالُ السَّابِع:
ما حال حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ
تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ فَقُلْتُ: لَا يَا رَبِّ.
فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَها بَيْنَ ثدييّ، فعلمت ما في
السموات وَالْأَرْضِ، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ، فِي الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ،
وَنَقْلِ الْأَقْدَامِ إِلَى الجُمُعات ، وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ بَعْدَ
الصَّلَاةِ. فَقُلْتُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ اتَّخَذْتَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وكلمتَ
مُوسَى تَكْلِيمًا، وَفَعَلْتَ وَفَعَلْتَ، فَقَالَ: أَلَمْ أَشْرَحْ لَكَ
صَدْرَكَ؟ أَلَمْ أَضَعْ عَنْكَ وِزْرَك؟ أَلَمْ أَفْعَلْ بِكَ؟ أَلَمْ أَفْعَلْ؟
قَالَ: "فَأَفْضَى إِلَيَّ بِأَشْيَاءَ لَمْ يُؤْذَنْ لِي أَنْ
أُحَدِّثَكُمُوهَا" قَالَ: "فَذَاكَ قَوْلُهُ فِي كِتَابِهِ: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ
أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا
رَأَى﴾ ، فَجَعَلَ نُورَ بَصَرِي فِي فُؤَادِي،
فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ بِفُؤَادِي"
ليلة الأربعاء 1 ربيع الأول 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون
