الاربعاء ، ٣٠ ابريل ٢٠٢٥ -
الصوتيات

ما تعليقكم _حفظكم الله _ على ما قاله الشيخ العثيمين رحمه الله: « أما لو ذبحناها له إكراما وضيافة، وطبخت، وأكلت، فهذا من باب الإكرام، وليس بشرك»

21-10-2024 | عدد المشاهدات 228 | عدد التنزيلات 119




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


ما تعليقكم _حفظكم الله _ على ما قاله الشيخ العثيمين رحمه الله: « أما لو ذبحناها له إكراما وضيافة، وطبخت، وأكلت، فهذا من باب الإكرام، وليس بشرك»

«القول المفيد على كتاب التوحيد» (1/ 214):

«قوله: "لغير الله": اللام للتعليل، والقصد: أي قاصدا بذبحه غير الله، والذبح لغير الله ينقسم إلى قسمين:

1 أن يذبح لغير الله تقربا وتعظيما، فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة.

2 أن يذبح لغير الله فرحا وإكراما، فهذا لا يخرج من الملة، بل هو من الأمور العادية التي قد تكون مطلوبة أحيانا وغير مطلوبة أحيانا، فالأصل أنها مباحة.

ومراد المؤلف هنا القسم الأول، فلو قدم السلطان إلى بلد، فذبحنا له، فإن كان تقربا وتعظيما، فإنه شرك أكبر، وتحرم هذه الذبائح، وعلامة ذلك: أننا نذبحها في وجهه ثم ندعها.

أما لو ذبحناها له إكراما وضيافة، وطبخت، وأكلت، فهذا من باب الإكرام، وليس بشرك»

 

ليلة الاثنين 18 ربيع الثاني 1446 هجرية

مسجد إبراهيم بشحوح __ سيئون