بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
76 - كِتَابُ الطِّبِّ
الدرس الثاني والخمسون: من كِتَابِ الطِّبِّ من صحيح البخاري
(57) بابُ أَلْبَانِ الأُتُنِ
5780 - 5781 - حدثني عَبْدُ
اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي
إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ: عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: "
نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ"، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَلَمْ
أَسْمَعْهُ حَتَّى أَتَيْتُ الشَّامَ، وَزَادَ اللَّيْثُ: حدَّثني يُونُسُ، عَنِ
ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ هَلْ نَتَوَضَّأُ أَوْ نَشْرَبُ أَلْبَان
الأُتُنِ، أَوْ مَرَارَة السَّبُعِ، أَوْ أَبْوَال الإِبِلِ؟ قَالَ: قَدْ كَانَ
الْمُسْلِمُونَ يَتَدَاوَوْنَ بِهَا، فَلَا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأسًا، فَأَمَّا
أَلْبَانُ الأُتُنِ: فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُحُومِهَا،
وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَلْبَانِهَا أَمْرٌ وَلَا نَهْيٌ، وَأَمَّا مَرَارَةُ
السَّبُعِ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أخبَرَني أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ: أَنَّ
أَبَا ثَعْلَبَةَ
الْخُشَنِيَّ أَخْبَرَهُ:" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ".
عصر
يوم الجمعة 22 ربيع الثاني 1446 هجرية
مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون