بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فتاوى قبل الدرس _ ليلة الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1446هِجْرِيَّة
السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:
اشكال: هل يجوز
أن يصلى على جنازة مرتين في مسجدٍ وفي
مسجد أخر في نفس المدينة، أو في منطقة ومنطقة أخرى
السُّؤَالُ الثَّانِي:
ذكرتم في قول الله تعالى:﴿ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ
لِلطَّيِّبَاتِ﴾ [النور:26] ، أَنَّ هذا في حق الأنبياء
أَنَّهم طيبون وأزواجهم طيبات، فكيف بقول الله تعالى: ﴿ضَرَبَ
اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا
تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ﴾ [التحريم:10]
السُّؤَالُ الثَّالِثِ:
هناك امرأة مات عنها زوجها
وهي كبيرة في السن ومقعدة، وفي أغلب الأوقات يزول عنها عقلها لكبر سنها، وتأمر
بناتها أن يجعلن لها الكحل والعطر وهي في عِدتها؛ فهل يجوز ذلك
السُّؤَالُ الرَّابِعُ:
عندما تزوج دفع
المهر كاملا واضافوا عليه حال العقد مبلغا في العرف؛ يدفع لو حصل طلاق، ولما وصلت
زوجته إليه منعته من نفسها، وطلبت سوارين ذهب إِن أراد الدخول عليها، فقال لها: أبشريِ
حتى يرزقني الله بمال سأشتري لكِ، مر الوقت بعد الزواج وحصلت مشاكل؛ فطلبت الزوجة
الطلاق، وبذلت ما تملك من ذهبها مقابل أن يطلقها، وساءت بينهم العشرة، وذهبت إلى
بيت أهلها، فأبى أن يطلق والذهب معه حتى تعيد له كل ما دفع، فدخل بينهم الناس على أَنْ
يطلق، ولا يلزمه شيء، وهي مقابل ذلك تسامح في كل ما يخصها من زوجها.
السؤال: هل كان للمرأة أن تطلب
الذهب مقابل الدخول عليها، وقد أستلم الأب مهرها.
وأيضا هل كان يجب عليه أن يفي بوعده، ويعطيها
السوارين مقابل الدخول عليها.
وهل إذا ما أعطاها مع قدرته، يكون آثمًا
السُّؤَال الْخَامِسِ:
ما تفسير قوله تعالى
﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ
مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ [الروم:19]
ليلة الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون