بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أسئلة من بعض طلاب الشيخ عبد الرقيب الكوكباني رحمه الله _ليلة الجمعة 29
شعبان 1446 هجرية
السُّؤَالُ الأول:
هناك من يجعل
العِلَّة في الوضوء من لحم الإبل مَسُّ النار وأنه قد نُسِخَ بحديث جابر قال:" كان آخر
الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك الوضوء مما غيرت النار"، فهل لهم بذلك
حُجَّة
السُّؤَالُ
الثاني:
ما حكم صلاة
المأموم أمام الإمام للضرورة بسبب ازدحام المسجد، وما حكم ما يُصنع حالياً في
الحرم المكي
السُّؤَالُ الثالث:
في بعض الدول يؤخرون
صلاة الجمعة ساعةً عن وقت الظهر، فيؤذِّن المؤذِّن في الوقت، ثم بعد ساعة يؤذِّن
ويخطب الخطيب، فهل من دخل المسجد قبل الخطبة له أن يصلِّي ما شاء، أو أنها سنة
الظهر
السُّؤَال
الْرابع:
إذا قام
المأموم ليُكمِل الصلاة التي فاتته قبل التسليمة الثانية للإمام، هل صلاته صحيحة
السُّؤَال الخامس:
إذا دخلت
المسجد وهناك من قد صفَّ بين السواري، هل أصف معهم أو أنتظر في الصف خلفهم إلى أن
يأتي من يصف معي، علماً أن المسجد ليس بضيِّق
السُّؤَالُ السادس:
رجلٌ يسكن في
حيٍّ يوجد فيه أكثر من مسجد، وأقرب مسجدٌ منه يوجد فيه كاميرات مراقبة، فهل له أن
يذهب إلى المسجد البعيد ولو فاتته بعضُ الصلاة
السؤال السابع:
هل صحَّ في فضل
الصلاة بين المغرب والعشاء شيءٌ
السؤال الثامن:
ما حكم البيع
والشراء الإلكتروني في المسجد، وصفتُه: أن يتصفَّح الشخص متجرًا إلكترونيًّا
ويختارُ السلعة، ثم إنَّ منه ما تدفعُ ثمنُه حالًا دفعًا إلكترونيًّا يُسمى فيزًا و
يُخصَمُ من رصيدك، ومنه الدفع عند الاستلام، ومن صور الدفع الفوري شراء رصيدٍ
للجوَّال من برنامج الصرافين في المسجد
السؤال التاسع:
رجلٌ يشتغل في
سيارة أجره بداخل المدينة، فهل إذا ركِبَت معهم مراءةٌ واحدة يُعتبر هذا خُلوة،
ولو كانت المسافةُ قريبة
السؤال العاشر:
أخٌ يشتغل
مندوبًا في شركة توصيل بضائع، ويحتاج أن يتواصل مع الزبائن، وأغلبُ العملاء من
النساء؛ فيتواصل معهن عبر الرسائل كتابةً دون اتصال، فهل في ذلك محذورٌ شرعي؛
علماً أَنَّ المحادثات كلها مراقبةٌ من الشركة نفسها
السؤال الحادي عشر:
هناك حبلٌ
يُربط به الطفل إلى يد أبيه أو أمه، فهل هذا يدخل في النهي الوارد في حديث ابن
عباس في البخاري:" أن نبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مر وهو يطوف
بالكعبة بإنسانٍ ربط يده إلى إنسان بسيرٍ أو بخيطٍ أو بشيءٍ غير ذلك فقطعه النبي
صلى الله عليه وآله وسلم بيده، ثم قال: قُدْهُ بيده"
السؤال الثاني عشر:
ما حكم كتابة
طلب الدعاء للمتصدق ولوالديه، مع كتابة اسم المتصدق ونوع الدعوة المطلوبة على
الصدقات الموزعة كالمياه وغيرها
السؤال الثالث عشر:
ما حكم التشقير
للنساء، وما حكم ثقب الأنف لهن
السؤال الرابع عشر:
ما حكم إزالة
الشعر الذي بين الحاجبين للمرأة أو للرجل إن كان طويلًا مشوهاً له
السؤال الخامس عشر:
ما القول
الراجح في زواج المسيار
السؤال السادس عشر:
هناك بعض برامج
الأذكار عند النقر عليها تعد لك عدد الأذكار التي تقولها، ومنها ما يقال ثلاثًا،
ومنها ما يقال مائةً، وكلما نقر نقرةً عد لك ما قد ذكرت فيه، فهل هذا داخل في
السبحة الإلكترونية
السؤال
السابع عشر:
امرأة طالبة
علم تدرس النساء عبر الجوال، ويجتمعنا من أكثر من مكان وأكثر من دولة لسماع الدرس،
ويكون الدرس مباشرة بالصوت دون الصورة، هل في ذلك محذور شرعي
السؤال
الثامن عشر:
رجلٌ حريصٌ على تعليم أبنائه العلم وحفظ القرآن،
ويتركهم أحيانًا يروحون على أنفسهم ببعض الألعاب الإلكترونية والرياضة في المنزل؛
حفاظًا عليهم من اللعب في الشارع، فهل في ذلك شيء أفيدونا
السؤال
التاسع عشر:
هل الرؤية قطعية الثبوت أو ظنية
السؤال
العشرون:
رجلٌ يعيش في بلادٍ إسلامية ويوجد فيها بعض
الكفار، وأحيانًا يريد أن يتصدَّق على بعض العمال ولا يستطيع أن يفرِّق بينهم، فهل
يسأل قبل أن يتصدَّق، أو يعطي الصدقة ولا يسأل، وإذا أعطاها وعرف بعد إعطائها أَنَّ
الذي أعطاه كافر، فهل له أن يأخذها منه
السؤال الحادي والعشرون:
يقولون هل من يطلب العلم بالسماع للعلماء في مواقعهم الإلكترونية أو عبر المجموعات متابعًا لدروسهم، يدخل في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علماً سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة"
السؤال الثاني والعشرون:
يقولون قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
تعالى كما في مجموع الفتاوى:" إن أبا بكرٍ وعمر رضي
الله عنهما ساسَ الأمة بالرغبة والرهبة وسلما من التأويل في الدماء والأموال،
وعُثمان رضي الله تعالى عنه غلَّبَ الرغبة وتأوَّل في الأموال، وعلي رضي الله عنه
غلَّبَ الرهبة وتأوَّل في الدماء، وأبو بكرٍ وعمر كامُلَ زُهدُهما في المال
والرئاسة، وعُثمان كامُلَ زُهدُه في الرئاسة، وعلي كامُلَ زُهدُه في المال" انتهى كلامه،
نريد شرح هذا الكلام وبيانه وفَّقكم الله.
السؤال
الثالث والعشرون والأخير:
نسمع بعض الرُّقَاة الذين يرقون على الماء
للمريض الذي يكون عنده السحر أو المس أو شيءٍ من ذلك يقولون له: لا تقل بسم الله
عند شرب الماء المرقي! لأنك إذا قلت ذلك لن يشرب معك الجني المتلبس بك، ولن ينفعك
هذا الماء، وإذا لم تقل بسم الله فإنه سيشرب معك وسينفعك والله المستعان، فهل هذا
الكلام صحيحٌ أو باطل
ليلة الجمعة 29 شعبان 1446 هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون