ستكون انتخابات لوزارة الأوقاف تقوم في شؤون المسلمين والمساجد في إثيوبيا فهل لأهل السنة المشاركة في هذه الانتخابات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: فهذا سؤال من الإخوة الدعاة في أرض الحبشة يوجهونه إلى شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:

شيخنا حفظكم الله جرت عادة الدولة عندنا أنها تعين أشخاصا لوزارة الأوقاف تقوم في شؤون المسلمين والمساجد وتمسى هذه الهيئة "المجلس الأعلى لشئون المسلمين في إثيوبيا"، وكان القائمون عليها قديما فرقة الأحباش الذين عرف من ضلالهم وبدعهم الشيء الكثير ثم صار المجلس مؤخرا تحت إدارة الإخوان المسلمين، وفي هذه الأيام لهم انتخابات يلزمون بها أصحاب المساجد والمدارس.

وصورة الانتخابات كما يلي

يتم تسجيل كل مسلم بما يليق به من هذه الأقسام التالية

قسم للعلماء

وقسم للتجار

وقسم للشباب

وقسم للمثقفين

وقسم للنساء

ويتم اختيار من كل قسم خمسة أشخاص حتى يتم العدد خمسة وعشرين شخصا.

هذا وإن اعتزلنا وابتعدنا عن هذه الانتخابات نخشى تبعات المجلس والدولة علينا بسوء مِن سلب المساجد بالقوة وجعلها تحت سيطرة المجلس كليا وربما جعلوا على مساجد أهل السنة من يريدون.

السؤال: هل يجوز الدخول معهم في هذا الأمر خوفا من التبعات التي تلحق بنا من قِبلهم، علما أن بعض القائمين على مساجد أهل السنة تحايلوا معهم وتركوا قسم النساء وسجلوا بعض الأسماء ولو انسحبوا الآن كان الضرر عليهم أشد.

فما توجيهكم في هذه المسألة النازلة، وما نصيحتكم لأبنائكم السلفيين في أرض الحبشة تجاه هذا الموضوع، وجزاكم الله خيرا

 ليلة السبت 10 محرم 1447 هجرية 

مسجد إبراهيم _ سيئون