الاربعاء ، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥ -
الصوتيات

الدرس الرابع: من التعليق على كتاب فضائل القرآن _ للقاسم بن سلام

20-10-2025 | عدد المشاهدات 80 | عدد التنزيلات 47




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

فضائل القرآن _للقاسم بن سلام

 

الدرس الرابع: من التعليق على كتاب فضائل القرآن _ للقاسم بن سلام

 

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كَانَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ لِي جَارًا ، فَقَالَ لِي يَوْمًا: «يَا هَنَاهْ، تَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَا اسْتَطَعْتَ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَسْتَ تَتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ كَلَامِهِ»

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ مُعَتِّبٍ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ فَهُمُ الْعَقْلِ، وَنُورُ الْحُكْمِ، وَأَحْدَثُ الْكُتُبِ عَهْدًا بِالرَّحْمَنِ»

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي أَبُو نُوحٍ، عَنْ شَيْبَانَ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي غَلَّابٍ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ حِطَّانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّدُوسِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرَةَ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ شَيَّعْنَاهُ إِلَى خُصِّ الْمُكَاتَبِ ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْصِنَا. فَقَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَلَّا يَجْعَلَ فِي بَطْنِهِ إِلَّا طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُنَتَّنُ مِنَ الْإِنْسَانِ بَطْنُهُ. وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُهَرِيقُهُ كَأَنَّمَا يَذْبَحُ بِهِ دَجَاجَةً لَا يَأْتِي بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، فَلْيَفْعَلْ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ هُدَى النَّهَارِ وَنُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، فَاعْمَلُوا بِهِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ، فَإِنْ عَرَضَ بَلَاءٌ فَقَدِّمُوا أَمُوَالَكُمْ دُونَ دِمَائِكُمْ فَإِنْ تَجَاوَزَهَا الْبَلَاءُ فَقَدِّمُوا دِمَاءَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ، فَإِنَّ الْمَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ، وَإِنَّ الْمَسْلُوبَ مَنْ سُلِبَ دِينَهُ. إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ، وَلَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ. إِنَّ النَّارَ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا، وَلَا يَسْتَغْنِي فَقِيرُهَا، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ» حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُوحٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَذْكُرْ حِطَّانَ

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ بَعْدَ طَاعُونٍ كَانَ بِبِلَادِهِ، أَسْأَلُهُ عَنْ أَهْلِهِ، فَأَتَانِي كِتَابُهُ: «كَتَبْتَ إِلَيَّ تَسْأَلُنِي عَنْ أَهْلِي، وَإِنَّهُ مَاتَ مِنْ حَامَّتِي سَبْعَةَ عَشَرَ، وَإِنِّي أَكْرَهُ الْبَلَاءَ إِذَا أَقْبَلَ، فَإِذَا أَدْبَرَ لَمْ يَسُرُّنِي أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ. وَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ بَهُوا بِهِ وَاخْتَارُوا عَلَيْهِ الْأَحَادِيثَ؛ أَحَادِيثَ الرِّجَالِ. وَلَا تُمَارِيَنَّ بِهِ عَالِمًا وَلَا جَاهِلًا؛ فَإِنَّكَ إِذَا مَارَيْتَ الْجَاهِلَ خَشَّنَ بِصَدْرِكَ، وَلَمْ يُطِعْكَ، وَإِذَا مَارَيْتَ الْعَالِمَ خَزَنَ عَنْكَ عِلْمَهُ، وَلَمْ يُبَالِ مَا صَنَعْتَ»

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ ثُمَّ قَالَ أَحْسَبُهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: «إِيَّايَ وَالْمِزَاحَ، فَإِنَّهُ يَجُرُّ الْقَبِيحَةَ، وَيُورِثُ الضَّغِينَةَ، وَتَحَدَّثُوا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ ثَقُلَ عَلَيْكُمْ، فَأَحَادِيثِ الرِّجَالِ. انْدَفِعُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ»

‌‌بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْقُرْآنِ وَمَا فِي الْعَمَلِ بِهِ مِنَ الثَّوَابِ وَمَا فِي تَضْيِيعِهِ مِنَ الْعِقَابِ

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي كِنَانَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَائِنٌ لَكُمْ ذِكْرًا، أَوْ كَائِنٌ لَكُمْ أَجْرًا، أَوْ كَائِنٌ عَلَيْكُمْ وِزْرًا، فَاتَّبَعُوا الْقُرْآنَ ، وَلَا يَتْبَعَنَّكُمُ الْقُرْآنُ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتْبَعِ الْقُرْآنَ يَهْبِطْ بِهِ عَلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ يَتْبَعْهُ الْقُرْآنُ يَزُخُّ فِي قَفَاهُ حَتَّى يَقْذِفَهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» . حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي كِنَانَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، مِثْلَ ذَلِكَ سَوَاءً. حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ وَحَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ مَوْلَى قُرَيْشٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا كِنَانَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى، بِمِثْلِ ذَلِكَ

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَجَا، وَمَنْ مَحِلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ» حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ ثنا حَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: «نِعْمَ الشَّفِيعُ الْقُرْآنُ» . قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: " يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا رَبِّ حَلِّهِ، فَيَلْبِسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ، فَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَعْدَ رِضَاكَ شَيْءٌ. قَالَ: فَيَرْضَى عَنْهُ "

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ ثنا عَمْرُو بْنُ طَارِقٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْمُحَرَّرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، سَمِعَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ وَذَكَرَ قَارِئَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: " إِذَا بُعِثَ تَكَلَّمَ الْقُرْآنَ فَقَالَ: يَا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ هَذَا كَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يَتَّبِعَنِي وَيَعْمَلَ بِي فَآتِهِ أَجْرَهُ. قَالَ: فَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ وَيُتَوَّجُ بِتَاجِ الْوَقَارِ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: هَلْ رَضِيتَ لِعَبْدِي هَذَا مَا أَعْطَيْتُهُ؟ فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ مَا رَضِيتُ مَا أَعْطَيْتُهُ، فَيُعْطَى النِّعْمَةَ فِي يَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ فِي شِمَالِهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: هَلْ رَضِيتَ مَا أَعْطَيْتُ عَبْدِي هَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ ". قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: إِنَّمَا هَذَا ثَوَابُهُ، فَأَمَّا الْقُرْآنُ فَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُهَاجِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ. فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، إِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَإِنِّي الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةِ ". قَالَ: " فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا، فَيَقُولَانِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فَيُقَالَ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا. قَالَ: فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا "

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّدُوسِيِّ، عَنْ مَعْفَسِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، تَقُولُ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا وَكَرَامَتُهُ عَمَّنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِمَّنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ: مَا فَضْلُهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَجْمَعْهُ؟ فَقَالَتْ: «إِنَّ عَدَدَ دَرَجِ الْجَنَّةِ بِعَدَدِ آيِ الْقُرْآنِ، فَمَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِمَّنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ» حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْفَسِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، يَقُولُ: سَأَلَ أَبِي أُمَّ الدَّرْدَاءِ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ مَرْوَانَ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حَبِيشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ فِي آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا "

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ بِهِ مَاهِرٌ، مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ، فَلَهُ أَجْرَانِ» حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ وثنا حَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ زُرَارَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ» قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَهْلُ الْقُرْآنِ، هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ»

 

يوم الاثنين 28 ربيع الآخر 1447 هجرية

مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون