الاربعاء ، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥ -
الصوتيات

الدرس الثاني والعشرون: من التعليق على كتاب فضائل القرآن _ للقاسم بن سلام

11-11-2025 | عدد المشاهدات 85 | عدد التنزيلات 23




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

فضائل القرآن _للقاسم بن سلام

 

الدرس الثاني والعشرون: من التعليق على كتاب فضائل القرآن _ للقاسم بن سلام

 

‌‌بَابُ الرِّوَايَةِ مِنَ الْحُرُوفِ الَّتِي خُولِفَ بِهَا الْخَطُّ فِي الْقُرْآنِ

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرِ الضَّالِّينَ)

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقْرَأُ: (صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، كِلَاهُمَا، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَطُوفَ بِهِمَا)

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ» . وَقَالَ: «يُكَلَّفُونَهُ وَلَا يُطِيقُونَهُ»

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَؤُهَا: «يُطَوَّقُونَهُ» . وَقَالَ: «الشَّيْخُ الْكَبِيرُ يُطْعَمُ عَنْهُ نِصْفَ صَاعٍ»

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: هِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ إِلَى الْبَيْتِ) . قَالَ: «لَا يُجَاوَزُ بِالْعُمْرَةِ الْبَيْتَ»

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ» حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ: «فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ»

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: " هِيَ فِي مُصْحَفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى اللَّهَ»

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا: «لِلَّذِينَ يُقْسِمُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ»

وَحُدِّثْنَا عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ، ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَرَأَهَا: «فَإِنْ فَاءُوا فِيهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ رَافِعٍ، قَالَ: أَمَرْتَنِي حَفْصَةُ فَكَتَبْتُ لَهَا مُصْحَفًا، فَقَالَتْ: إِذَا بَلَغَتْ آيَةَ الصَّلَاةِ فَأَخْبِرْنِي. فَلَمَّا بَلَغْتُ ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: 238] قَالَتْ: « (وَصَلَاةِ الْعَصْرِ) ، أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ مُصْحَفًا لِحَفْصَةَ. ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ سَوَاءً إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَرْفَعْهُ مَالِكٌ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَفْصَةَ، مِثْلَ ذَلِكَ، غَيْرَ مَرْفُوعٍ أَيْضًا، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قَالَتْ: صَلَاةِ الْعَصْرِ بِغَيْرِ وَاو حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَمَرَتِ الَّذِي يَكْتُبُ مُصْحَفَهَا بِمِثْلِ مَا أَمَرَتْ بِهِ حَفْصَةُ، غَيْرِ مَرْفُوعٍ أَيْضًا، وَلَيْسَ فِيهَا وَاوٌ

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ»

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَزِينِ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ: «وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ»

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا بِالْوَاوِ: «وَصَلَاةِ الْعَصْرِ» . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَنْ قَرَأَهَا بِغَيْرِ وَاو فَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّهُ جَعَلَهَا الْعَصْرَ نَفْسَهَا، وَتَصْدِيقُهُ حَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ شَغَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ، فَصَلَّاهَا بَيْنَ صَلَاتِي الْعِشَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، مَلَأَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا» حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ وَيَزِيدُ، كِلَاهُمَا، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَمَنْ قَرَأَهَا: وَصَلَاةِ الْعَصْرِ. جَعَلَ الْوُسْطَى غَيْرَ الْعَصْرِ، وَفِي ذَلِكَ أَيْضًا أَحَادِيثُ تُصَدِّقْهُ، لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهَا

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ ابْنٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا» حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَ ذَلِكَ: «كِتَابًا» حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ أَيْضًا: «وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا» حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ قَرَأَهَا مِثْلَ ذَلِكَ: وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا. وَقَالَ: قَدْ يُوجَدُ الْكَاتِبُ، وَلَا تُوجَدُ الصَّحِيفَةُ

حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، قَالَ: «هُوَ إِبْرَاهَامُ وَإِبْرَاهِيمُ، مِثْلُ يَعْقُوبَ وَإِسْرَائِيلَ» . قَالَ: وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَشْتَدُّ فِي تَرْكِ ذَلِكَ. قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيُّ وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ يَشْتَدَّانِ فِي ذَلِكَ أَيْضًا. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَعْنِي أَلَّا يُقْرَأَ إِبْرَاهَامُ فِي مَوْضِعِهِ، يَقُولُ: سُمِّيَ بِاسْمَيْنِ كَمَا سُمِّيَ يَعْقُوبُ وَإِسْرَائِيلُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَتَتَبَّعْتُ اسْمَهُ فِي الْمَصَاحِفِ فَوَجَدْتُهُ كُتِبَ فِي الْبَقَرَةِ خَاصَّةً إِبْراهَمَ بِغَيْرِ يَاءٍ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَاسْتَفْتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَ: «الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ» . قَالَ هَارُونُ: هِيَ فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ مَكْتُوبَةٌ: «الْحَيُّ الْقَيِّمُ»

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ قَرَأَهَا: «الْحَيُّ الْقَيَّامُ» . قَالَ: قُلْتُ: " أَأَنْتَ سَمِعْتَهَا مِنْهُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقْرَأُ ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ﴾ [آل عمران: 97] ، ثُمَّ قَالَ: «لَا،» فِيهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ «، وَهُوَ هَذَا الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ»

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ وَضَّاحٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَرَأَ: «فِيهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ»

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ قَانِفٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، يَقْرَأُ: «وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌّ أَوْ أُخْتٌ مِنْ أُمِّهِ»

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَرَأَ: «فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجْلٍ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ»

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: «مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَنَا كَتَبْتُهَا عَلَيْكَ»

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقْرَأُ: «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَوْثَانًا»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: «بَلْ يَدَاهُ بُسْطَانِ»

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَحُدِّثْتُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ نُصَيْرٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّلْتُ، عَنْ حَامِيَةَ بْنِ رِئَابٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَلْمَانَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا﴾ [المائدة: 82] فَقَالَ: دَعِ الْقِسِّيسِينَ فِي الصَّوَامِعِ وَالْخِرَبِ، أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ صِدِّيقِينَ وَرُهْبَانًا»

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: «فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ»

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، أَنَّ عُثْمَانَ، كَتَبَ فِي آخِرِ الْمَائِدَةِ: «لِلَّهِ مَلَكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ سُمَيْعٌ بَصِيرٌ» ، وَكَتَبَ: «وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا»

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (يَقْضِي بِالْحَقِّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى بَيِّنًا)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: (وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قَبِيلًا) الَّتِي فِي الْأَنْعَامِ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِينَ أَحْسَنُوا)

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ، يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ سُورَةَ الْأَنْعَامِ وَيَقُولُ: (مِنَ الضَّأْنِ اثْنَانِ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ الْأَصْفَرُ فِي سَمِّ الْخَيَّاطِ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخَيَّاطِ﴾ [الأعراف: 40] قَالَ: «الْقَلْسُ مِنْ قَلُوسِ الْبَحْرِ» . قَالَ: وَكَانَ يَقْرَأُ (وَيَذَرُكَ وَإِلَاهَتُكَ) قَالَ هَارُونُ: وَفِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي مُصْحَفِهِ (وَقَدْ تَرَكُوكَ أَنْ يَعْبُدُوكَ وَآلِهَتُكَ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ، وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا)

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ الْكَلَاعِيِّ، أَنَّ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ لَهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ: أَخْبِرُونِي بِآيَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ تُكْتَبَا فِي الْمُصْحَفِ، فَلَمْ يُخْبِرُوهُ، وَعِنْدَهُمْ أَبُو الْكَنُودِ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ، فَقَالَ مَسْلَمَةُ: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَلَا أَبْشِرُوا أَنْتُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَالَّذِينَ آوُوهُمْ وَنَصَرُوهُمْ وَجَادَلُوا عَنْهُمُ الْقَوْمَ الَّذِينَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أُولَئِكَ مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، وَعَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَرَأَ: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ) فَرَفَعَ الْأَنْصَارَ، وَلَمْ يُلْحِقِ الْوَاوَ فِي الَّذِينَ، فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: ﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ﴾ [التوبة: 100] فَقَالَ عُمَرُ: (الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ) فَقَالَ زَيْدٌ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ. فَقَالَ عُمَرُ: " ائْتُونِي بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ أُبَيُّ: ﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ﴾ [التوبة: 100] فَقَالَ عُمَرُ: «فَنَعَمْ إِذًا» . فَتَابَعَ أُبَيًّا

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ. . . . .﴾ [يونس: 24] إِلَى قَوْلِهِ: (كَذَلِكَ نُفَصَّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَمَا أَهْلَكْنَاهَا إِلَّا بِذُنُوبِ أَهْلِهَا) قَالَ: هَكَذَا قَرَأَهَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ: فِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: (مَا أَتَيْتُمْ بِهِ سِحْرٌ) وَفِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (مَا جِئْتُمْ بِهِ سِحْرٌ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقْرَأُ: (أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونِي صُدُورَهُمْ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ قَرَأَ «لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَةٌ لِلسَّائِلِينَ» قَالَ: قَالَ هَارُونُ: وَفِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ «عِبْرَةٌ لِلسَّائِلِينَ» تَصْدِيقٌ لِقَوْلِ مُجَاهِدٍ، أَوْ قَالَ: لِقِرَاءَةِ مُجَاهِدٍ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ «أَفَلَمْ يَتَبَيَّنِ الَّذِينَ آمَنُوا»

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: «إِنَّمَا هِيَ» أَفَلَمْ يَتَبَيَّنْ "

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: وَفِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (وَكُلُّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ يَقْرَؤُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " كُنْتُ لَا أَدْرِي مَا الزُّخْرُفُ؟ حَتَّى وَجَدْتُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (أَوْ يَكُونُ لَكَ بَيْتٌ مِنْ ذَهَبٍ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَرَأَ (فَسَأَلَ مُوسَى فِرْعَوْنَ أَنْ أَرْسِلَ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ) . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَعْنِي فِي قَوْلِهِ: (فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ)

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، قَالَ: كَتَبَ عُثْمَانُ: (وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا) . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَكَذَلِكَ يُحَدَّثُ هَذَا الْحَرْفَ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي حَرْفِ عَبْدِ اللَّهِ: ﴿لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا﴾ [الكهف: 77] قَالَ: وَفِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: (لَأُوتِيتَ عَلَيْهِ أَجْرًا)

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ قَرَأَهَا (فَخَاطَبَهَا مِنْ تَحْتِهَا)

حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقْرَأُ: (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا وَصَمْتًا)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ يَقْرَؤُهَا (وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ) بِالدَّالِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، وَإِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُذُنَانِ، قَالَ: وَقَالَ إِسْرَائِيلُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَانْيَلَ، أَنَّ عَلِيًّا، كَانَ يَقْرَؤُهَا (وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ)

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا (وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: قِرَاءَةُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (فَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً بَعَثَنَا أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا فَمَكَرُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ) قَالَ: وَفِي قِرَاءَتِهِ (كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئَاتُهُ عِنْدَ رَبِّكَ)

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: لَا أَدْرِي أَهُوَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَمْ لَا، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًى) وَيَقُولُ: حَوِّلُوا الْوَاوَ إِلَى مَوْضِعِهَا (وَالَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: وَفِي مُصْحَفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ. . . . . . . . . لِلَّهِ) ، كُلُّهُنَّ بِغَيْرِ أَلْفٍ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: كَانَتْ فِي الْإِمَامِ مُصْحَفِ عُثْمَانَ الَّذِي كَتَبَهُ لِلنَّاسِ (لِلَّهِ. . . لِلَّهِ) كُلُّهُنَّ بِغَيْرِ أَلْفٍ. فَقَالَ: قَالَ عَاصِمٌ: وَأَوَّلُ مَنْ أَلْحَقَ هَاتَيْنِ الْأَلِفَيْنِ فِي الْمُصْحَفِ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَقَرَأْتُ أَنَا فِي مُصْحَفٍ بِالثَّغْرِ قَدِيمٍ، بُعِثَ بِهِ إِلَيْهِمْ، فِيمَا أَخْبِرُونِي بِهِ قَبْلَ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَإِذَا كُلُّهُنَّ (لِلَّهِ لِلَّهِ) بِغَيْرِ أَلْفٍ

حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافِّنْ) . حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَ ذَلِكَ (صَوَافِّنْ) . حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مِثْلَ ذَلِكَ (صَوَافِّنْ) وَقَالَ: قِيَامًا

حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ، سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب: 33] : «هَلْ كَانَتْ جَاهِلِيَّةً غَيْرَ وَاحِدَةٍ؟» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَوَمَا سَمِعْتَ أُولَى إِلَّا لَهَا آخِرَةٌ؟» فَقَالَ: «هَاتِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا يُصَدِّقُ ذَلِكَ» . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: (جَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) "

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا (حَتَّى تُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا وَتَسْتَأْذِنُوا) وَقَالَ: (وَتَسْتَأْنِسُوا) وَهُمْ مِنَ الْكِتَابِ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا (مَثَلُ نُورِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ)

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: هِيَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (مِثْلُ نُورِ مَنْ آمَنَ بِهِ) أَوْ قَالَ (مِثْلُ مَنْ آمَنَ بِهِ)

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ (فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ مِنْ ثِيَابِهِنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ) وَيَقُولُ: «هُوَ الْجِلْبَابُ»

 

يوم الاثنين 19 جمادى الأولى 1447 هجرية

مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون