الاربعاء ، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥ -
الصوتيات

الدرس الثالث والعشرون: من التعليق على كتاب فضائل القرآن _ للقاسم بن سلام

12-11-2025 | عدد المشاهدات 78 | عدد التنزيلات 30




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

فضائل القرآن _للقاسم بن سلام

 

الدرس الثالث والعشرون: من التعليق على كتاب فضائل القرآن _ للقاسم بن سلام

 

حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقْرَأُ الْآيَةَ فِي خَاتِمَةِ النُّورِ، وَهُوَ جَاعِلٌ أَصَابِعَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَقُولُ: (بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ)

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ: (وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ لَهُنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قَالَ: كَذَلِكَ قَرَأَهَا

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الْجَاهِلِينَ)

حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا أَنْظُرُ فِي كِتَابِ رَبِّي وَآتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)

حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، وَحَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ﴿بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ﴾ [النمل: 66] قَالَ: (بَلَى آدَّرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ) «أَيْ لَمْ يُدْرِكَ» . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَعْنِي أَنَّهُ قَرَأَهَا بِالِاسْتِفْهَامِ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (أَمْ تَدَارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُنَبِّئُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ (وَأَنِ اتْلُ الْقُرْآنَ) عَلَى الْأَمْرِ، وَفِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (وَاتْلُ عَلَيْهِمِ الْقُرْآنَ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: فِي الْقِرَاءَةِ الْأُولَى: (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْإِنْسُ أَنَّ الْجِنَّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ)

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَرَأَهَا (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّاتِ أَعْيُنٍ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (يَا حَسْرَةَ الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)

حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لَا مُسْتَقَرَّ لَهَا)

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (إِنْ كَانَتْ إِلَّا زَقْيَةً وَاحِدَةً) وَفِي قِرَاءَتِنَا ﴿إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾ [يس: 29]

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (فَمِنْهَا رَكُوبَتُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ) حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُ كَانَ فِي مُصْحَفِهَا «فَمِنْهَا رَكُوبَتُهُمْ» مِثْلُ ذَلِكَ

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (ثُمَّ إِنَّ مُنْقَلَبَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) وَفِي حَدِيثِ غَيْرِ ابْنِ كَثِيرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وَلَا يُبَالِي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﴿عَلَى قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ جُبَارٍ﴾

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ عُبَّادَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا) لَيْسَ فِيهِ ﴿الَّذِينَ هُمْ﴾ [الزخرف: 19]

حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، أَقْرَأَ رَجُلًا ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾ [الدخان: 44] فَقَالَ الرَّجُلُ: (طَعَامُ الْيَتِيمِ) فَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ، فَلَمْ يَسْتَقِمْ بِهِ لِسَانُهُ. فَقَالَ: «أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ (طَعَامُ الْفَاجِرِ) ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَافْعَلْ»

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَحْيَا وَنَمُوتُ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (وَيُعَزِّرُوهُ وَيُوَقِّرُوهُ وَيُسَبَّحُوا اللَّهَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَبَعْضُ أَهْلِ الْيَمَنِ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفِ (وَتُعَزِّزُوهُ) كِلْتَاهُمَا بِزَاي

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا بَكْرٍ الْوَفَاةُ قُلْتُ:

وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ رَبِيعَ الْيَتَامَى عِصْمَةً لِلْأَرَامِلِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَلْ (جَاءَتْ سَكْرَةُ الْحَقِّ بِالْمَوْتِ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هَكَذَا أَحْسَبُهُ قَرَأَهَا؛ قَدَّمَ الْحَقَّ وَأَخَّرَ الْمَوْتَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَفِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ عَائِشَةَ تَمَثَّلَتْ بِبَيْتِ حَاتِمِ طَيِّئٍ:

إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا طُعْمَةَ، يَقْرَأُ (عَلَى رَفَارِفَ خُضْرٍ وَعَبَاقِرِيٍّ حِسَانٍ) قَالَ: وَكَانَ أَبُو طُعْمَةَ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهَذَا الْحَرْفُ يُرْوَى مَرْفُوعًا يُحَدِّثُونَهُ عَنِ الْأَرْطَبَانِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُحَدِّثُونَ يُحَدِّثُونَهُ بِالْإِجْرَاءِ، وَلَا أَدْرِي أَمَحْفُوظٌ هُوَ أَمْ لَا، إِلَّا أَنَّهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ عَلَى تَرْكِ الْإِجْرَاءِ

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأٌ (وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تَكْذِبُونَ)

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَأَى مَعَهُ لَوْحًا مَكْتُوبًا فِيهِ ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: 9] فَقَالَ: مَنْ أَقْرَأَكَ أَوْ مَنْ أَمْلَ عَلَيْكَ هَذَا؟ فَقَالَ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ. فَقَالَ: " إِنَّ أُبَيًّا كَانَ أَقْرَأَنَا لِلْمَنْسُوخِ. اقْرَأْهَا (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَرَأَهَا عَبْدُ اللَّهِ (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) قَالَ: وَقَالَ: " لَوْ كَانَتْ: (فَاسْعَوْا) لَسَعَيْتُ حَتَّى يَسْقُطَ رِدَائِي "

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: " ﴿فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: 9] أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالسَّعْيِ عَلَى الْأَقْدَامِ، وَلَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَأْتُوا الصَّلَاةَ، وَعَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، وَلَكِنَّهُ السَّعْيُ بِالنِّيَّةِ، وَالْإِخْلَاصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَهَا (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ فِي قُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَرَأَهَا (فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ (فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ)

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يَقْرَؤُهَا (فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ) . قَالَ حَجَّاجٌ: لَمْ يَسْمَعِ ابْنِ جُرَيْجٍ مِنْ مُجَاهِدٍ غَيْرَ هَذَا الْحَرْفِ

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَرَأَ (لَيُزْهِقُونَكَ)

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَرَأَ: (يَا أَيُّهَا الْكُفَّارُ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهَذَا الْحَرْفُ عَنْ عُمَرَ: (يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ مَا سَلَكَكَ فِي سَقَرَ) يُحَدِّثُونَهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: أَقْرَأَنِيهَا عُمَرُ فَلَمْ أَنْسَهَا بَعْدُ

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ. قَالَ: أَتَقْرَأُ عَلَيَّ قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْرَأْ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ [الليل: 1] ، فَقَرَأْتُ: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى) قَالَ: فَضَحِكَ وَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَزَادَ فِيهِ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا ابْنَ أَخِي، فَمَا زَالَ بِي هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونَنِي حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ. إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ: قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ: " أَلَيْسَ مِنْكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ، وَالَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَصَاحِبُ الْوِسَادِ أَوِ السَّوَادِ، شَكَّ يَزِيدُ؟ قَالَ: صَاحِبُ السِّرِّ حُذَيْفَةُ، وَالَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ عَمَّارٌ، وَصَاحِبُ الْوِسَادِ أَوِ السَّوَادِ ابْنُ مَسْعُودٍ. ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقْرَأُ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ [الليل: 1] ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الْأُمَوِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقْرَأُ (كَالصُّوفِ الْمَنْفُوشِ)

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَرَأَ (وَالْعَصْرِ، وَنَوَائِبِ الدَّهْرِ، لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ لِخُسْرٍ، وَإِنَّهُ فِيهِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ)

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ (وَيْلُ أُمِّكُمْ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ، رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَرَأَ (إِذَا جَاءَ فَتْحُ اللَّهِ وَالنَّصْرِ)

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَتَبَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فِي مُصْحَفِهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَاللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ، وَاللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ. وَتَرَكَهُنَّ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَكَتَبَ عُثْمَانُ مِنْهُنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَزْرَةَ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي مُصْحَفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ (اللَّهُمَّ نَسْتَعِينُكَ) وَ (اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ)

حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي مُصْحَفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (اللَّهُمَّ نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ) إِلَى قَوْلِهِ (بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ)


يوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى 1447 هجرية

مسجد إبراهيم _شحوح _ سيئون