بسم الله الرحمن الرحيم
سائل يقول هل كل من قدّم علي بن أبي طالب في الخلافة على أبي بكر يكون رافضياً ؟
الشيخ :
هؤلاء المفضلة ظهروا في زمن علي بن أبي طالبٍ فزجرهم.
كانوا يذكرون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر و عثمان، و أناس كانوا مؤلهة سبئية قتلهم خدّ لهم ألأخاديد و أحرقهم بالنيران، المؤلهة الذين ألهوه قالوا أنت الله حق، و آخرون سباب يسبون أبا بكر وعمر أيضاً طلبهم فشردوا ليقتلهم أو لينضر فيهم الله أعلم ما كان يصنع بهم، و المفضلة أيضاً زجرهم و لا يرضى بهذا علي رضي الله عنه ولا سائر الصحابة و يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر فنعم هذا هو الرفض ومبدأ الرفض.
الرفض سب الشيخين ورفض الشيخين ومن ذالك تقديم علي رضي الله عنه عليهما.
ومما يدل على أن هذا من مبادئ الرفض أن زيداً أتاهُ الشيعة وقالوا نريد أن تتبرأ من أبي بكر وعمر، لأنهم يدعون إلى البراءة منهما و إلى تفضيل علياً عليهما، قال: وزيرا جدي، قالوا: إذاً نرفضك يعني ترهيب إن لم تقم بما نحن نقول لك و إلا رفضناك وهجرناك و فعلنا وفعلنا، قال: اذهبوا فأنتم الرافضة إي أنتم على هذا الحال قدكم موصفون بأنكم رافضة وأنكم سبابة، اذهبوا، فهكذا ليس معنى مبدأ الرافضة أو تسميتهم بهذا أنهم ما كانوا روافض من قبل، بل هذا شأنهم، الشيعة روافض.
