الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الأول: من باب ما جاء في الذبائح من منتقى ابن الجارود رحمه الله

04-09-2018 | عدد المشاهدات 1654 | عدد التنزيلات 621

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

باب ما جاء في الذبائح

 

 

 

 

الدرس الأول: من باب ما جاء في الذبائح من منتقى ابن الجارود رحمه الله

 

 

 

 

895 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج، رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة، فأصاب القوم غنما وإبلا، فعجلوا بها، فأغلوا بها القدور، فانتهى إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأمر، بالقدور فأكفئت وعدل عشرا من الغنم بجزور، قال: وند منها بعير، فرماه الرجل بسهم فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا بها هكذا» ، قال: ثم إن رافع بن خديج أتاه فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا نخاف، أو إنا نرجوا أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى، أفنذبح بالقصب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه، فكلوا ليس السن والظفر، وسأحدثكم فأما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة» ، ثم قال: إن ناضحا تردى في بئر بالمدينة فذكي من قبل شاكلته يعني خاصرته فأخذ منه ابن عمر رضي الله عنهما عشيرا بدرهمين

 

 

 

سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _

                                                  

 

ليلة الثلاثاء 24 من ذي الحجة    1439 هجرية