بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الرابع: من باب ما جاء في الأيمان من منتقى ابن الجارود رحمه الله
باب ما جاء في الأيمان
926 - حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان» فنزلت ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾ [آل عمران:77]، الآية، فدخل الأشعث بن قيس رضي الله عنه فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن؟ قلنا: كذا وكذا فقال: صدق في نزلت كان بيني وبين رجل من قومي خصومة في أرض لنا فخاصمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «بينتك» ، فلم تكن لي بينة فقال له: «احلف» ، فقلت: يا رسول الله إذا يحلف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان» فنزلت ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾ [آل عمران:77]، الآية.
سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _
ليلة الاثنين 21 محرم 1440هجرية