الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ -
الصوتيات

التعليق على حديث رقم 1129- 1135 من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري

25-11-2018 | عدد المشاهدات 1666 | عدد التنزيلات 577

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التعليق على حديث رقم

 

1135-1129

 

من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري

 

 

باب: كيف أصبحت؟

 

1129 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا ابن الغسيل، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد قال: لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقل، حولوه عند امرأة يقال لها: رفيدة، وكانت تداوي الجرحى، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول: «كيف أمسيت؟» ، وإذا أصبح: «كيف أصبحت؟» فيخبره

 

1130 - حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال: حدثنا الزهري قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري - قال: وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم - أن ابن عباس أخبره، أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا، قال: فأخذ عباس بن عبد المطلب بيده، فقال: أرأيتك؟ فأنت والله بعد ثلاث عبد العصا، وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى في مرضه هذا، إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله: فيمن هذا الأمر؟ فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا، فقال علي: إنا والله إن سألناه فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا، وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا

 

باب من كتب آخر الكتاب: السلام عليكم ورحمة الله، وكتب فلان بن فلان لعشر بقين من الشهر

 

1131 - حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا ابن أبي الزناد قال: حدثني أبي، أنه أخذ هذه الرسالة من خارجة بن زيد، ومن كبراء آل زيد: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله معاوية أمير المؤمنين، من زيد بن ثابت: سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فإنك تسألني عن ميراث الجد والإخوة، فذكر الرسالة، ونسأل الله الهدى والحفظ والتثبت في أمرنا كله، ونعوذ بالله أن نضل، أو نجهل، أو نكلف ما ليس لنا به علم، والسلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته. وكتب وهيب: يوم الخميس لثنتي عشرة بقيت من رمضان سنة اثنين وأربعين

 

باب: كيف أنت؟

 

1132 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسلم عليه رجل فرد السلام، ثم سأل عمر الرجل: كيف أنت؟ فقال: أحمد الله إليك، فقال عمر: هذا الذي أردت منك

 

باب: كيف يجيب إذا قيل له: كيف أصبحت؟

 

1133 - حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن مسلم، عن سلمة المكي، عن جابر بن عبد الله: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال: «بخير من قوم لم يشهدوا جنازة، ولم يعودوا مريضا»

 

1134 - حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا شريك، عن مهاجر هو الصائغ، قال: كنت أجلس إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ضخم من الحضرميين، فكان إذا قيل له: كيف أصبحت؟ قال: لا نشرك بالله

 

1135 - حدثنا موسى قال: حدثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي قال: حدثنا سيف بن وهب قال: قال لي أبو الطفيل: كم أتى عليك؟ قلت: أنا ابن ثلاث وثلاثين، قال: أفلا أحدثك بحديث سمعته من حذيفة بن اليمان: إن رجلا من محارب خصفة، يقال له: عمرو بن صليع، وكانت له صحبة، وكان بسني يومئذ وأنا بسنك اليوم، أتينا حذيفة في مسجد، فقعدت في آخر القوم، فانطلق عمرو حتى قام بين يديه، قال: كيف أصبحت، أو كيف أمسيت يا عبد الله؟ قال: أحمد الله، قال: ما هذه الأحاديث التي تأتينا عنك؟ قال: وما بلغك عني يا عمرو؟ قال: أحاديث لم أسمعها، قال: إني والله لو أحدثكم بكل ما سمعت ما انتظرتم بي جنح هذا الليل، ولكن يا عمرو بن صليع، إذا رأيت قيسا توالت بالشام فالحذر الحذر، فوالله لا تدع قيس عبدا لله مؤمنا إلا أخافته أو قتلته، والله ليأتين عليهم زمان لا يمنعون فيه ذنب تلعة، قال: ما ينصبك على قومك يرحمك الله؟ قال: ذاك إلي، ثم قعد