في
السؤال الرابع: كثيراً مِنْ المُوَظَّفِينَ يخافون مِنْ مُدَرائِهم أو المسئولين عليهم , وقد يُؤَدِّي بهم إلى ترك واجبٍ أو فعل محرَّمٍ إرضاءً لهؤلاء وخوفاً على الوظيفة ، ما حكم هذا الفعل؟
السؤال الرابع: كثيراً مِنْ المُوَظَّفِينَ يخافون مِنْ مُدَرائِهم أو المسئولين عليهم , وقد يُؤَدِّي بهم إلى ترك واجبٍ أو فعل محرَّمٍ إرضاءً لهؤلاء وخوفاً على الوظيفة ، ما حكم هذا الفعل؟
الجواب :هذا فعل مُحَرَّم (إِنَّمَا الطَّاعُةُ فِي المَعْرُوفِ ) كذا قال النَّبيُّ ( وقال ( لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ ) ولا يجوز لمسلم أَنْْ يَتَّخِذَ شخصاً من النَّاس رباً, فقد ذمَّ الله( اليهود والنَّصارى على اتِّخَاذِهم أُناساً أرباباً مِنْ دُونِ الله, فقال(( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ( جمهور المفسرين على أنَّ معنى ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا( عبدوهم من دون الله وأطاعوهم في معصية الله فمَنْ أطاع شخصاً في معصية الله فقد قدَّسه وقدَّم طاعة ذلك الشخص على طاعة الله (, وهذا تقديسٌ شركيٌّ في الواقع يحتاج إلى توبة .
* * * * *
شارك هذا المحتوى
ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله