في
السؤال الثالث عشر: هل تجوز المساهمة في أسهم الشركات ,مع العلم أنَّ بعض هذه الشركات تساهم في حفلات أغاني ومُجُون , والبعض الآخر لا يتَوَرَّعون من المعاملات الرِّبَويَّة , وبعضهم يُقْحِم النَّاس في بعض المعاصي كسماع الأغاني في الجوَّالات كشركة يمن موبايل ,
السؤال الثالث عشر: هل تجوز المساهمة في أسهم الشركات ,مع العلم أنَّ بعض هذه الشركات تساهم في حفلات أغاني ومُجُون , والبعض الآخر لا يتَوَرَّعون من المعاملات الرِّبَويَّة , وبعضهم يُقْحِم النَّاس في بعض المعاصي كسماع الأغاني في الجوَّالات كشركة يمن موبايل , ونحوها ؟
الجواب: هذه الشركات المذكورة المشاركة معها قد حصلت من ورائها أضرار على المشاركين سواء ً كانت شركة أسماك أو شركة جوَّالات أو غير ذلك , وهذه الأضرار ناتجة عن المعاصي الحادثة فيها والمخالفات الواقعة فيها, فبسبب معصية الله عز وجل تمسخ بركة أموالهم وربَّما فلَّسوا , وربَّما حصل بعد ذلك منهم من أدخل السجن , فالواجب تجنب العمل والمشاركات في مثل هذه الشركات التي لم تسلم من المخالفات, من تلك إيداع أموالها في البنوك لغير ما ضرورة تلزم بذلك , بإمكان كل إنسان أن يجعل ماله في عمل تجاري ولا يحتاج إلى إيداعه في البنوك ,هذا هو النصح الذي يجب بذله تَجَنُّب هذه الشركات المذكورة لما ذُكِرَ فيها وما لَمْ يَذْكُرُهُ السائل أيضاً كثير من المعاصي والمخالفات فيها, وما كان من الشركات ذوات الأعمال المباحة فالمشاركة فيها مباحة , والله الموفق.
* * * * *
شارك هذا المحتوى
ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله