السؤال الأول: نرى كثيراً مِنْ المُوظَّفين يُعلِّقون قلوبهم بالوظائف, هل يُعَدُّ هذا من الاعتماد على السبب؟ السؤال الثاني: متى تكون الوظيفة أو العمل عبادة يُتَقرَّبُ بها إلى الله تعالى؟ السؤال الثالث: بعض الناس يظنُّ و يعتقد أنَّ مَنْْ لَـمْ يتوظـفْ فإنَّه سيكون من أشقى الناس وأفقرهم هل هذا الظنُّ و الاعتقاد صحيح؟ السؤال الرابع: كثيراً مِنْ المُوَظَّفِينَ يخافون مِنْ مُدَرائِهم أو المسئولين عليهم , وقد يُؤَدِّي بهم إلى ترك واجبٍ أو فعل محرَّمٍ إرضاءً لهؤلاء وخوفاً على الوظيفة ، ما حكم هذا الفعل؟ السؤال الخامس: هل القيام بالعمل الوظيفي عذر من أعذار التخلف عن صلاة الجماعة, حيث نرى كثيراً مِنْ الموظفين يَتَخَلَّفُونَ عَنْ صلاة الجماعة بِحُجَّةِ القيام بالعمل الوظيفي؟ السؤال السادس: ما نصيحتُكَ لبعض المُوَظَّفينَ الَّذين يَحْسِبُونَ لوقتِ الدَّوَام ألف حساب، بَيْنَمَا هم لا يَهْتَمُّون بأوقات الصلوات وخصوصاً صلاة الفجر فلا يَسْتَيْقِظُون إلاَّ للدَّوَام؟ السؤال السابع: غَلَبَ على كثيرٍ مِنْ المُوَظَّفِين عنْدَ التِقَائِهم في الصَّباح التَّحِيِّة بـ"صباح الخير " وفي المساء بـ"مساء الخير"، وقلَّ من يُحَيِّي بِتَحِيَّة الإسلام، هلْ يُعَّدُّ هذا مِنْ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّار؟ السؤال الثامن: المُوَظَّفُ المسلم الذي يَخْتَلِطَ في عمله بالكُفَّار مِنْ يَهود ونصارى وهِنْدوس وغيرهم , كيف يكونُ تَعامُلًه معهم ؟ السؤال التاسع: كيف يتعامل المُوَظَّفُ السُّنِّي مع مَنْ يُخَالِطُهُ في عمله مِنْ أهل الأهواء والبدع والحزبِيَّات ؟ السؤال العاشر: شخص درس في كلية أو معهد فيه اختلاط و تحصَّل على شهادة , ثم تاب من هذا الاختلاط وندم , هل يجوز له أَنْ يَتَوَظَّفَ بهذه الشهادة في عمل مباح وليس فيه اختلاط ؟ السؤال الحادي عشر: ما حكم التوظف في هذه المكاتب مديرا أو غير ذلك:ـ السؤال الثاني عشر: هل يجوز التوظف عن طريق الرِّشْوة لشخص مستحق حيث إنَّ كثيراً من المسؤلين لا يمكن أحداً من الوظيفة إلا عن طريق الرِّشْوة أو الواسطة ؟ السؤال الثالث عشر: هل تجوز المساهمة في أسهم الشركات ,مع العلم أنَّ بعض هذه الشركات تساهم في حفلات أغاني ومُجُون , والبعض الآخر لا يتَوَرَّعون من المعاملات الرِّبَويَّة , وبعضهم يُقْحِم النَّاس في بعض المعاصي كسماع الأغاني في الجوَّالات كشركة يمن موبايل , السؤال الرابع عشر: نرى بعض المدراء والمسؤلين يَتَّخِذُونَ لهم سكرتيرة من النساء مع القدرة على اتخاذ رجل ما حكم هذا الفعل ؟ السؤال الخامس عشر: هل يجوز استخدام الأدوات الخاصة بالعمل في طلب العلم أو الدعوة إلى الله عز وجل بحيث لا يحصل للعمل أي ضرر من ذلك ,وهل يجوز استخدام الأدوات والسيارات في الأمور الشخصية ؟ السؤال السادس عشر: ما هي إرشاداتك للموظف الذي يكون عنده وقت فراغ في عمله كيف يستغله ؟ السؤال السابع عشر: يخصمون على كل موظف مبلغاً من المال مقابل إخراج زكاة الفطر عنه وعمَّن يعول وربَّما أخذوها قبل رمضان أو في أوله , ولا يدري هذا الموظف أيخرجونها نقوداً أم قوتاً , في وقتها الصحيح أم لا , هل تجزئ عنه ؟ السؤال الثامن عشر: الموظف الذي لا يكفيه راتبه في نفقته ونفقة عياله هل يجوز له الأخذ من الزكاة ؟ السؤال التاسع عشر: مجموعة من الموظفين يتفقون فيما بينهم على أن يدفع كل واحد منهم مثلا عشرة آلاف شهريا ثم يعطونها لواحد منهم ,وفي الشهر الثاني يعطونها الآخر وهكذا حتى يأتي الدور عليهم كلهم بغير صندوق ولا انتخاب أو غير ذلك ,هل يجوز هذا الفعل ؟ السؤال العشرون: يُكَلَّفُ الموظف أحيانا بعمل لمدة أربعة أيام , فيقوم بانجازه في يومين فهل له أن يأخذ أجرة أربعة أيام أم أجرة يومين فقط ؟ السؤال الحادي والعشرون :هل يجوز للموظف أن يأخذ إجازة مَرَضِيَّة أكثر مما يستحق, وهل يجوز للطبيب أن يعطيه ذلك ؟ السؤال الثاني والعشرون : ما حكم خروج الموظف أثناء العمل أو تأخره عن العمل, وهل هناك فرق فيمن يحصل خلل أثناء خروجه وتأخره, و من لا يحصل في حقه شيء من ذلك ؟ السؤال الثالث والعشرون : بعض الموظفين يزيد من راتبه كل شهر مبلغا من المال ثم يتراكم, هل على هذا المال المتراكم زكاة ؟ السؤال الرابع والعشرون: هل يجوز للموظف أن يعمل في وظيفتين في وقت واحد ؟ السؤال الخامس والعشرون : نرجو نصيحة لبعض الموظفين الذين كفاهم الله أمر الدنيا وستر حالهم, وهم مع هذا يلتمسون عملا آخر من الأعمال الدنيوية وهم في حاجة إلى التزود من العلم النافع والعمل الصالح ؟ السؤال السادس والعشرون: حديث معقل بن يسار "يا ابن آدم تفرغ لعبادتي ... الحديث, هل يتعارض مع الأعمال والوظائف المباحة, وما معنى الحديث ؟ السؤال السابع والعشرون: بعض المدراء يعطي لبعض الموظفين مكافئة مالية تشجيعا له,لكن يتم صرفها من بند آخر ويحصل فيه كذب, مثال ذلك : أن يعطى له كونه سافر وهو لم يسافر,هل يجوز للمدير فعل هذا, وهل يجوز للموظف أخذ هذا المال بهذه الطريقة؟ السؤال الثامن والعشرون: تعطي الحكومة لكل مكتب حكومي ميزانية في بداية كل عام على أن يتم صرفها فيما يتعلق بالعمل,وقد ينتهي العام ويبقى مال من هذه الميزانية،فيقوم المدير وأصحابه بكتب سندات مزورة أنهم صرفوا هذا المال في العمل و ليس كذلك,هل يجوز هذا الفعل؟ السؤال التاسع والعشرون:أصبح كثير من الناس يتوظف في الدوائر الحكومية بوساطات من أقربائه أوأصدقائه,السؤال :ما حكم الوظيفة إذا جاءت بطريق الوساطة؟ وهل المال المأخوذ منها حلال أم حرام؟ السؤال الثلاثون: ما هو الضابط في قوله تعالى( وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِد السؤال الحادي و الثلاثون: حكم لبس البنطال إن كنت موظفًا وملزمًا بلبسه؟ السؤال الثاني و الثلاثون: ما حكم العمل الذي فيه اختلاط النساء وتأخير الصلاة أو إضاعتها، مع أن هذا الذي غلب عليه هذا العمل معرض للطرد من والده إن لم يعمل في هذا العمل؟ السؤال الثالث و الثلاثون: هل تجوز الوظائف للنساء في التدريس أو التمريض أو غير ذلك أم لا ؟ السؤال الرابع و الثلاثون: حكم التهرب من دفع الضرائب والجمارك؟ وهل يجوز العمل في هاتين المهنتين؟ السؤال الخامس و الثلاثون: هناك بعض الموظفين في الإدارات الحكومية، وفي الجيش من لا يزاول العمل، أي: يأخذ تفريغًا ويستلم مرتبه كاملًا مع عدم وجود العذر الشرعي لعدم ذهابه إلى العمل، ويعتذر أن الشيخ مقبل رحمه الله جوز ذلك؟ السؤال السادس و الثلاثون: ما حكم اشتراط المعلم الصانع لعمل على بائع أدوات البناء ولوازمه: بأن يعطيه تاجر تلك الأدوات مالًا له مقابل المشتريات التي يدل الصانع المشترين على شرائها من محله؟ السؤال السابع و الثلاثون: شخص يعمل أمين صندوق في إحدى الشركات ومهمته أن يضع أموال هذه الشركة في بنك يتعامل بالربا، ما حكم عمل هذا الشخص في هذه الشركة؟ السؤال الثامن و الثلاثون: ما حكم العمل فيما يسمى بالبنوك الإسلامية؟ السؤال التاسع و الثلاثون:ما حكم تقصير اللحية بحجة العمل في الشركات؟
في

السؤال الحادي و الثلاثون: حكم لبس البنطال إن كنت موظفًا وملزمًا بلبسه؟


السؤال الحادي و الثلاثون: حكم لبس البنطال إن كنت موظفًا وملزمًا بلبسه؟
الجواب: الواجب هو التأسي برسول الله فيما لبسه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولبسه أصحابه من اللباس الشرعي، وهذا هو الواجب على الآمر والمأمور، أما البنطال فليس من اللبس الشرعي، إنما هو من ألبسة الكفار، ما لبس المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم البنطال، ومن قال بأنه لبس البنطال فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى..
ولم يلبسه أبو بكر ولا عمر ولا أحد من السلف من أهل الحديث وأئمة المسلمين ولا غيرهم، فليتقِ الله المسلمون جميعًا سواء كانوا دارسين في المدارس، أو كانوا في معسكرات، ومن قال بأن ذلك لا يصلح فقوله خطأ ألم يكن المسلمون هم الغالبون على الكفار، ولم يكن جنود الله إذ ذاك مبنطلين، وإنما كانوا يرتدون القمص والعمائم، وكانوا في أشرف منزلة وأعز وأكرم مما عليه المسلمون اليوم، وكان الكفار يرهبونهم
فالواجب على كل المسلمين ذكورًا وإناثًا أن يلتزموا الكتاب والسنة، اعتقادًا وقولًا وعملًا ولبسًا وفي سائر حياتهم.
قال الله تبارك وتعالى: ?أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون] العنكبوت:51]، وقال سبحانه: ?مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ?]الأنعام:38]، وقال تعالى: ?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا?]المائدة:3]، ومما أكمله من الدين وأتمه علينا من النعم: هذا اللباس الجميل، لباس القمص والعمائم، كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، حتى إننا نكره من الإخوان المسلمين جعلهم العمائم على الأكتاف والرقبة ويبقى حاسر الرأس، وقد صار ذلك سمة لهم.. هذا ما ينبغي.
تعمم يا أخي! فقد جاء من حديث ركانة: (فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس)رواه أبو داود(4078)، و(لبس النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمامة وجعل عذبتها بين كتفيه)، فعليك -يا أخي- أن تتعمم وتتقمص وتترك هذه البناطيل وما شاكلها، فهي تعتبر تشبهًا بالكافرين، (وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم( من حديث جابر في مسلم(867)
والله عز وجل يقول: ?قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ? ]آل عمران:31]، ويقول سبحانه: ?فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا]النساء:65]، وقال سبحانه وتعالى: ?لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا?]الأحزاب:21]، قدوة حسنة في الأقوال والأعمال واللباس وسائر الحياة.
فالواجب على سائر المسلمين رجالًا ونساءً أن يبتعدوا عن لبس البنطال لبسًا وبيعًا وشراءً، لكونه تشبهًا بالكفار والتشبيه بهم شر نعوذ بالله منه، قال سبحانه وتعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ]المائدة:51]، قد تكون الموالاة بالحب والدعوة إلى التشبه بهم والمتابعة لهم في اللباس وغيره، وقال تعالى: ?فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ?]المائدة:52]، وقال عز وجل: ?إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ?]البينة:6]، هل ترضى -يا عبد الله- أن تتشبه بشر البرية، شر من الدواب والحيوانات الممتهنة كالكلاب والقردة، قال سبحانه وتعالى: ?إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ?]لأنفال:55]، وقال تعالى: ?إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ?]الأنفال:22-23 [، وقال عز وجل: ?وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ? ]الأعراف:179]، وقال عز من قائل: ?أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا? ]الفرقان:44 .[ اهـ(4/177-180)
* * * *

حكم العمل الذي فيه اختلاط النساء وتأخير الصلاة

شارك هذا المحتوى

ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله